الاديب الشاعر حلمي مصباح أبوشعبان
  الثريا
 

    الثريا

 من مبلغ شـــكوى الثريا            للرئــيس من الرئيــــــس
 شكوى يسجلها القريض           علي الســـرائر والتروس
بســمت ثريات الشوارع           وهي في وجــــه عبــوس
 فســألتها ما ذنبها وهــي           الفـــــــــريدة في الحبوس
هل صوتت ضـــد الرئيس           وعــارضت وسط الجلوس
 هل طالـــــــبت بالانتخاب           وبالـــنظافة والكنـــــــــيس
 وهل اشتكت رتل البعوض           ووافد المـــرض العـــسيس
حتى قضـــــــــوا إطفائها            في وســــــــط ليل خندليس
قالت وجودي عند بـــــابك           جر لي كل النحـــــــــــــوس
وقضــــــــى على بما قضى           فغدوت أحقر من فــــــانوس
 فــــأجبتها لا تحـــــزني           فقد انقضت حرب البسوس
وغـــــــدا تدور الدائرات           فتســـــــطعين علي الرؤوس
قال الشاعر : عندما كنت سكرتيرا لبلدية غزه ثم اعتقلت عام 1939 
مع المرحوم فهمي بك الحسيني قام رئيس بلدية غزه السيد رشدي الشوا
بعمل أثارني ،فقد كانت هناك ثريا علي باب منزلي في حي الرمال
فأزالها انتقاما وتشفيا لانه من الحزب المعارض لي ولفهمي بك الحسيني
فأرسلت له هذه الابيات لعله يتذكر ها ثم يتذكر الثريا التي رفعها من أمام منزلي.
 
  Today, there have been 10 visitors (13 hits) on this page!  
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free