فهمي بك الحسيني
صفحه نادرة من كتاب
(أيام معهم)
أن لم يكتمل لشاعرنا وكاتبنا
* فهمي الحسيني
من الوفاء للأيام التي قضاها صاحبها مع المرحوم فهمي الحسيني عندما كان رئيساً للعائلة زاكيت للبلدية وبعد ذلك أن تكون موجودات القرن واللهذه الانشودة والحيوانية
فانه تولي الرئاسة البلدية مرتين بالانتخاب وبإجماع الشعب لان غزه كانت تقدر له مواقفه الجريئة في الدفاع عن أهلها وخدمة مواقفهم العامة.
علي ضوء القانون الجائر الذي تبنته و نفذته حكومة الانتداب البريطاني في فلسطين بإعدام كل من يحمل أو يمتلك سلاحا من أي نوع ضبطت الشرطة في منزل احد البحارة من عائلة شملخ القاطنين علي شاطئ بحر غزه في منطقة الشيخ عجلين مسدسا قديما قد لا يكون صالحا للاستعمال وأحالته مع ثلاثة من أقاربه إلي المحكمة العسكرية في القدس فحكمت علي الاربعه بالإعدام وسرعان ما صدق القائد العام علي ذلك الحكم الجائر ولم يكن بين هؤلاء الاربعه وإعدامهم سوى أيام وكان سكان غزه جميعهم يحسون إحساسا صادقا بالظلم الذي وقع علي مواطنيهم وعلي رأسهم فهمي الحسيني فطلب مقابلة حاكم اللواء الجنوبي (المستر كروسبي) واحتج بشده علي هذا الحكم وطلب إلغائه وتسريح المتهمين وإعادتهم إلي أهلهم وبعث ببرقيات الاحتجاج للمندوب السامي البريطاني والقائد العام وتابع مساعيه إلي أن أفرج عن المتهمين الاربعه وتم إلغاء حكم الإعدام.
يقصد الكاتب بصاحبنا نفسه اي الكاتب الكبير حلمي مصباح أبوشعبان
|