الاديب الشاعر حلمي مصباح أبوشعبان
  إلي سعد في لوعته
 

 

إلي سعد في لوعته
 
أثار فؤادي الحر ما فعل الوجد واقلق
لك الله كم قاسيت من اجل عينيها والله ما اضني بقامتك السهد
تداعب لا مرتاعة بنت أختها ويا حبذا القربى إذا صدق العهد
وكيف يمكن أن تعبث بمقلة إذا طرفت؟
ويا سعد كم من ليلة جئتني بها وأنت شريد الفكر وجهك مربد
بروحي اذا ما الليل أرخي ستاره وأنت قريح العين يلهبك البعد
تقول لحلمي قد أساءت رفيقتي وليس لحلمي في اسائتها قصد
مناي بان يرضى صديق الفته وليس غيري علي دهره ند
 
 
كتبت هذه       القصيدة في 3/11/1935 إلي سعد الدين الحسيني عندما قدمت بنت أخت خطيبته
وطرفت عينها وهي تداعبها مما أدي إلي تأجيل الزفاف فذهب سعد إلي صديقه حلمي يشكو له
لوعته فانشد له هذه الأبيات.
 
 
 
  Today, there have been 38 visitors (42 hits) on this page!  
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free