الاديب الشاعر حلمي مصباح أبوشعبان
  (تخميس قصيدة ( يا جارة الوادى
 

{تخميس قصيدة يا جارة الوادي تأليف احمد شوقي}


ريم علي الوادي اطل فكادني ... وودت لو اصطاده فاصطادني
لما ضللت ونحو قصرك قادني ... يا جارة الوادي طربت وعادني
ما يشبه الأحلام من ذكراك
عاينت في كبد السماء الأقمرا ... وطفقت أبحث في المدائن والقرى
لما عييت ومثل حسنك لم أري ... مثلت في الذكري هواك وفي الكرى
و الذكريات قضت سنين الحاكي
وبدأت أشعر في الحياة بوحشة... ونهضت نهضة عاشق ذي جنة
وارتدت أطراف البلاد بحرقة... ولقد مررت علي الرياض بربوة
غناء كنت حيالها ألقاك
عانقتك جذلان من فرط الهوى ... وغمزت غضك فوق صدري فالتوى
وعبثت بالرمان موهون القوى ... لم أدر ما طيب العناق علي الهوى
حتى ترفق ساعدي فطواك
ولكم لثمتك رغم أنف الحسد ... وتعطرت شفتاى بالخد الندى
ولكم ضممتك ضم مشتا ق حدى ...وتأودت اعطاف بانك في يدي
واحمر من خضريهما خداك
وكأنما الليل البهيم تفرجا ... فغدا ينافس شعرك المتوهجا
فصرعته وجعلت منه مخرجا ... ودخلت في ليلين فرعك والدجى
ولثمت كالصبح المنور فاك
واذا جموع العاذلين تواثبت... وأتي أبوك والعيون تعاتبت
وعلي جند العاشقين تالبت ... فتعطلت لغة الكلام وخاطبت
عيني في لغة الهوى عيناك
يا من لطلعتها الكواكب تسجد ... هل باللقا في بعد هذا أسعد
الكاس تعلم والليالي تشهد ... لاأمس من عمر الزمان ولاغد
جمع الزمان فكان يوم رضاك

 
 
  Today, there have been 23 visitors (25 hits) on this page!  
 
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free