قصيده لأستاذي
أحبيب إن الخصم جـائر فـــإلام أنت عليه صــابـــر
إني عهدتك كاتبــــــــــا وعلي الخطابة أنت قــــادر
إني أراك مدرســـــــــا للضاد يا أستاذ ســــــاهــر
إني أراك مترجــــــــما في كلتي اللغتين مـــــاهــر
ولكم مقدمـت مواقــــــفا فملكت ناصية الســــرائــر
ولكم رايتك هائجـــــــا كالبحر في التدريس زاخـر
والكل منا منصــــــــت والكل للأســـــــــــان
رفعوا الرؤوس عوا ليـا دفعوا الصدورعلي القماطر
لابــــد أنك ذاكـــــــــــر وأنا لذاك العــهد ذاكــــــــر
يـــا (والدي) هــز اليراع وثر فان الخصــم غــــادر
لا يخدعنك طبعـــــــــه رجل الســــياســـة جد ماكر
لا تغترر بوســـــــــــامه فالسم في الثعـــبان ظاهــر
إن الوســـــام خديعـــــة إني بذي الألقاب ســــــاخر
مــــــاذا جري يا والدي هـــل أنت للعدوان نــاصر؟؟
إنـــي أريدك ثــــــــــائرا فمتى أري ألخوري ثــائر؟؟
يقول الأستاذ حلمي (لام الشاعر أنا (أبو الإقبال اليعقوبي) الأستاذ أحمد سامح ألخالدي
ونسي أن يلوم الأستاذ حبيب ألخوري
وعلي ذلك رأيت من واجبي أن أخاطب الأستاذ ألخوري بهذه الأبيات التي نشرت في
جريدة الصراط المستقيم عدد 303810 بتاريخ 15 كانون الأول سنة 1930.
وكان مناسبة القصيدة منح الأستاذ ألخوري وسام الامبراطوريه البريطانية العالي الشأن
من درجة عضو فخري عندما كان نائب مدير الكلية العربية بالقدس عام 1929.